تحديد الفجوات في استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل دعم صحّة وتعليم الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية

  • فاتن خربات، عبد الله الشوابكة، لين وولسي

  • مدة القراءة: 00:03:08

  • 1222 قراءة

  • رابط المقال : https://informatism.net/knowledge/3

تحديد الفجوات في استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل دعم صحّة وتعليم الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية

فاتن خربات، عبد الله الشوابكة، لين وولسي

مجلة «رابطة المكتبات المتخصصة ومكاتب المعلومات» لإدارة المعلومات

الرقم التسلسلي القياسي الدولي للمطبوعات: 2050-3806

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2020

تاريخ نشر الإصدار: 6 يناير 2021

الملخص:

المشكلة:

الطلاب الذين يعانون من إعاقات نموّ أو إعاقات ذهنية غالبًا ما يعانون مشكلات صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية وإشرافاً اضافياً. إذ تتسبب المشكلات الصحية الخطيرة أيضاً في كثرة غياب الطالب وتقلل تحصيله الدراسي وتضعف نمو مهاراته التكيفية والاجتماعية. ودمج الذكاء الاصطناعي في عملية تعليم ذوي إعاقات النّمو وإعاقات الذهن ويمكن أن يؤدي إلى تقليل فجوات المهارات التعليمية والتكيفية والاجتماعية التي تحدث نتيجة المشاكل الصحية المستمرة.

التصميم / المنهجية / المعالجة:

جُمِّعت الأدبيات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلاب الذين يعانون من إعاقات نماء وتفكير بطريقة منهجية واستخلصت من قواعد البيانات الدولية على الإنترنت بناءً على معايير تضمين واستبعاد محددة، وجرى تحليل المقالات المجمّعة على نحو استنتاجي بحثاً عن الفجوات في المجال، وبناءً على الأدبيات وُضع اقتراح ورسم تصميم قائم على الذكاء الاصطناعي.

الاستنتاجات:

تفيد النتائج أن هناك ثغرات عديدة في دعم الطلاب الذين يعانون من إعاقات نمو أو إعاقات ذهنية. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، بالنظر إلى أن غالبية الطلاب الذين يعانون من إعاقات تنموية أو ذهنية غالباً ما يعانون حالات صحية خطيرة ومزمنة، فإن فرضية استخدام المعلومات الصحية في الذكاء الاصطناعي سيكون لها أهمية أكبر. لذلك هناك حاجة واضحة إلى تطوير نظام يسهل الاتصال والوصول إلى المعلومات الصحية للطلاب الذين لديهم إعاقات نمو وتفكير، بحيث يوفر النظام المعلومات لمقدمي الرعاية ومقدمي خدمات التعليم ويحد من الأخطاء ويحسّن تعليم هؤلاء الأفراد ويجوّد حياتهم.

الآثار الفعلية:

يسلط هذا الاستعراض الضوء على الفجوة الموجودة في الأدبيات الحالية فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم تعليم الطلاب الذين لديهم إعاقات نماء وتفكير، كما أن هناك حاجة ملحة إلى نظام ذكي يدمج المعلومات الصحية المحدثة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية فضلاً عن تحسين نوعية حياتهم.

الخلاصة / الفائدة:

تساهم هذه الدراسة في الأدبيات من خلال تسليط الضوء على الثغرات في دمج الذكاء الاصطناعي ومدى خدمته الأفراد الذين يعانون من إعاقات في النّمو أو التفكير، ويقترح البحث حلاً يركز على المتغيرات المؤثرة على صحة الطلاب وخصائصهم الفردية. وسيوفر هذا الحل تدفق المعلومات آلياً كأداة وظيفية للتشخيص والتدخل بواسطة المعلمين ومقدمي الرعاية وأولياء الأمور، كما يمكن أن يحسّن النتائج التعليمية والعملية للأفراد الذين يعانون من إعاقات نمائية أو ذهنية، مع تحسين جودة حياتهم.

الكلمات الدالّة:

  • الذكاء الاصطناعي.

  • المعلومات الصحية.

  • المهارات التكيفية.

  • الإعاقات النمائية / الذهنية.

  • نظام الصحة التعليمية الذكي.

  • نظام الإرشاد التربوي.

الإحالات:

فاتن خربات، عبد الله الشوابكة، لين وولسي (2021)، "تحديد الثغرات في استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية من المنظورين التعليمي والصحي"، مجلة «رابطة المكتبات المتخصصة ومكاتب المعلومات» لإدارة المعلومات، المجلد 73 رقم 1، ص 101-128، (https://doi.org/10.1108/AJIM-02-2020-0054)

جميع الحقوق محفوظة © 2020، مجموعة "إمرلاند" المحدودة للنشر.